مُرهق جدًا.. ذلك لم يمنعني لخوض
غمارِ الطريق مرّة أخرى، يرهبُ وجهك المكان يضيءُ الزقاقَ المختبئ خلفَ جهازيّ
العصبي !!
بطيء جدا أنا اليوم في قطع الطريق ، تشبهُ حركتيّ السلحفاة عندما أقررُ نزعك من الذاكرة، غيرَ أن كثير من التفاصيلِ تشي بك ، فأبترها
وأبترني جراء ذلك، لأجد متسعًا آخر نتكاثر فيه، ونعيد صياغة ذكرياتنا أحلامنا، نعيد صياغة
حبنا بلغة جديدة، وبطرق أخرى جديدة ! .
ما أتفه حياتنا عندما نقررُ أن نكره الأخرين ، إننا فقط نقررُ قتلنا ومعاقبتنا على أخطاء لم نرتكبها، وما أعظمها عندما نحبهم فوقَ كل شيء
قد حصل، نذيبُ جليد قلوبهم، ليقتربوا ونسكن معنا قلبًا واحدًا ونعيشُ حياةً واحدة، أيضًا ما أبسط
هذه الحياة عندما نريدُ ذلك وما أصعبها عندما نريد، أعيننا في النهاية تختار أن ترى الحسن وتنمية، وأن ترى القبيح وتشيعه كَالقنبلة التي أصابت هروشيما، غيرَ أن الفرق أنها تصيبُ قلوبنا تدمرها وبإرادتنا !! ...
لقد رحلنا بملئ إرادتنا، وكما رحلنا نعود الأن والمكان خالٍ من كل شيء ، إلا ذكرى ترتدُ على أثارنا سمفونية وجع آخر يسكنُ الذاكرة ! .
ماضٍ للألم، والألم يسكنني، تتحدُ الأشياء كيان آخر واسم جديد يتمحورُ حوليّ، بوصلته الحزن، ووقته الدمع رداءً للمسير. المسيرُ قالَ عاهل آلام العالمين: إن الدافعية تتمحور قوة وجودها على الفرصة، إذًا الفرصة تكونُ الهدف، وذا مُنتج القيمة المساويّة في وجودها لأثر الدافعية في حصولِ المراد. ربما ذا ما يجعلنا نقرر الرحيل، أن دافعيتنا الميتة تحيا في طرفِ لحظة لِمن لا يستحق إلا المحو من على وجه
التاريخ والجغرافيا ! ، لماذا نندفع ومعادلتنا لم تنتج حلاً حتى الأن ؟ ، إنه يشبه أن لا نصل مع البحث مع أننا نعلم أننا سنتوه ولن نصل لأي شيء ! .
مرهق جدًا ، علقت بيّ بعض الطريق والأفنية ، شيء من فوانيس المدينة القديمة ، أنفضها وتتساقط بعض الذكريات، تنمو في تربة القلب
شجر أرز، وشمس وجهها يضيءُ المكان، ينيرُ يععم الفرحَ على كل حزن، على كل جرح أو قصيّدة ! .
سيبدو لنا أنا إخترنا مسيرًا جديدًا بينما ما زلنا نقبعُ في كل مكان عرفنا، حيثُ جانب من الذاكرة، جانب من الحزن الذي جمعنا أول مرّة،
الحزن الذي كتبنا مئات المرات، مئات الألاف من الحروف ، ملاين من المعاني ، وحزن العالمين يجمعهُ صدريّ وَ حرفي ..ستتوحد خيارتنا غير أننا نستوقف لنختار درب آخر لم يوجد بعد !، وكأننا قرننا أن نتوقف عندما نمضي ، وأن نمضي عندما تتوقف، ذلك أنا لم نفهم بعد ماذا نريد؟ ، مع أن الصور كبيرة، والنتائج حاضرة، ومضمونة على الأغلب ! .
مُرهِق جدًا.. أن نحبنا أخرى فوقَ قرارتنا، فوق كل التراكمات التي تمنعنا من المواصلة كل مرة، تراكماتنا التي تُعيدنا أخرى لذات المكان، لذات القلب، وذات الإنسان الذي يسكنُ قلبنا واللغةُ التي نحكي !.
و مُرهق أكثر أن يكون كل ذلك سبب فنائنا من هذه الذاكرة، من هذه الأحلام !.
بطيء جدا أنا اليوم في قطع الطريق ، تشبهُ حركتيّ السلحفاة عندما أقررُ نزعك من الذاكرة، غيرَ أن كثير من التفاصيلِ تشي بك ، فأبترها
وأبترني جراء ذلك، لأجد متسعًا آخر نتكاثر فيه، ونعيد صياغة ذكرياتنا أحلامنا، نعيد صياغة
حبنا بلغة جديدة، وبطرق أخرى جديدة ! .
ما أتفه حياتنا عندما نقررُ أن نكره الأخرين ، إننا فقط نقررُ قتلنا ومعاقبتنا على أخطاء لم نرتكبها، وما أعظمها عندما نحبهم فوقَ كل شيء
قد حصل، نذيبُ جليد قلوبهم، ليقتربوا ونسكن معنا قلبًا واحدًا ونعيشُ حياةً واحدة، أيضًا ما أبسط
هذه الحياة عندما نريدُ ذلك وما أصعبها عندما نريد، أعيننا في النهاية تختار أن ترى الحسن وتنمية، وأن ترى القبيح وتشيعه كَالقنبلة التي أصابت هروشيما، غيرَ أن الفرق أنها تصيبُ قلوبنا تدمرها وبإرادتنا !! ...
لقد رحلنا بملئ إرادتنا، وكما رحلنا نعود الأن والمكان خالٍ من كل شيء ، إلا ذكرى ترتدُ على أثارنا سمفونية وجع آخر يسكنُ الذاكرة ! .
ماضٍ للألم، والألم يسكنني، تتحدُ الأشياء كيان آخر واسم جديد يتمحورُ حوليّ، بوصلته الحزن، ووقته الدمع رداءً للمسير. المسيرُ قالَ عاهل آلام العالمين: إن الدافعية تتمحور قوة وجودها على الفرصة، إذًا الفرصة تكونُ الهدف، وذا مُنتج القيمة المساويّة في وجودها لأثر الدافعية في حصولِ المراد. ربما ذا ما يجعلنا نقرر الرحيل، أن دافعيتنا الميتة تحيا في طرفِ لحظة لِمن لا يستحق إلا المحو من على وجه
التاريخ والجغرافيا ! ، لماذا نندفع ومعادلتنا لم تنتج حلاً حتى الأن ؟ ، إنه يشبه أن لا نصل مع البحث مع أننا نعلم أننا سنتوه ولن نصل لأي شيء ! .
مرهق جدًا ، علقت بيّ بعض الطريق والأفنية ، شيء من فوانيس المدينة القديمة ، أنفضها وتتساقط بعض الذكريات، تنمو في تربة القلب
شجر أرز، وشمس وجهها يضيءُ المكان، ينيرُ يععم الفرحَ على كل حزن، على كل جرح أو قصيّدة ! .
سيبدو لنا أنا إخترنا مسيرًا جديدًا بينما ما زلنا نقبعُ في كل مكان عرفنا، حيثُ جانب من الذاكرة، جانب من الحزن الذي جمعنا أول مرّة،
الحزن الذي كتبنا مئات المرات، مئات الألاف من الحروف ، ملاين من المعاني ، وحزن العالمين يجمعهُ صدريّ وَ حرفي ..ستتوحد خيارتنا غير أننا نستوقف لنختار درب آخر لم يوجد بعد !، وكأننا قرننا أن نتوقف عندما نمضي ، وأن نمضي عندما تتوقف، ذلك أنا لم نفهم بعد ماذا نريد؟ ، مع أن الصور كبيرة، والنتائج حاضرة، ومضمونة على الأغلب ! .
مُرهِق جدًا.. أن نحبنا أخرى فوقَ قرارتنا، فوق كل التراكمات التي تمنعنا من المواصلة كل مرة، تراكماتنا التي تُعيدنا أخرى لذات المكان، لذات القلب، وذات الإنسان الذي يسكنُ قلبنا واللغةُ التي نحكي !.
و مُرهق أكثر أن يكون كل ذلك سبب فنائنا من هذه الذاكرة، من هذه الأحلام !.
تعليقات
إرسال تعليق
علق وجودك بالكلماتِ التي تكتبها لتحيا في رُده الشعور...