للمطر حكايات بي .



1، 

تحت المطر، فوق الشعور ، أهطلُ حيناً لأخلصَ الذكرى ، وليلبسَ وجه الحيّاة لغتي . أعذبُ بالذكرى ، وتعذبُ بي تنفساً ، نشأة حيّاة تتبدء من وجعي . تنتهي الأصوات، ليحضر صمت غلفَ بالصورة، بتجلي الحدث حيثُ زمانه، بين ما صار ، وما يأتي 

2، 
تحت المطر، أرتدي لغةً تقيني ونة الجراح الغائرات ، أنا أكتبُ لأبقى في الشيءِ؛ لأفصل عنه ، أكتبُ لأفنى عن رحيل يتسربُ ليكسوا حياتي 

3، 
تحت المطر ، تبتلُ أرغفة الفقراء؛ لأن أسقفَ منازلهم صُنعت من غيمِ السماء .


4، 
أتوقى المطر ، بمظلة الذكرى ، وأسمع في صوته كل طعنة اختارت صدريّ مستقراً لها، وطناً تركنُ إليه ، وترفلُ .


5، 
يوزع جسد المطر على الأرض العطشى ، يمزقُ ليحيها ، وليبقى أثرهُ لا ينسى على جسدِ الوجود . 

6 ،
يهطلُ النسيان؛ ليغسلَ أرض الذكرى من درنِ أوجاعها، يرسلُ تجاراً للحياة يبرزون مفاتنها ،  لابتداء يولدُ معه الحب في قعرِ الذاكرة .  


أبتلُ بذكراها صبح مساء، لذا؛ أعيشُ الربيع ما درات الأيام .


يزورُ المطر الرياض ، ليعلي اسمها، معناً ، و مبنى .


تحت المطر ، تتملكني رغبة بالكتابة، تتجمعُ التفاصيل ، لتزرعَ حرفي وتداً في الذاكرة، لنبع الكتابة، لشوقٍ يحملني على أن أبدأ مرَّة أخرى .



10 ،

تحت المطر ، أشتاقُ لقائك ، يا جذوة الربيع في الذاكرة . 

تعليقات