الإهداء : للعم/ ريس بن عبد الله
أفل ضوء الهلال بعد إذ هجرتهُ الشمس؛
هل يا ترى يضيءُ بعد عتمته؟. رحلت الشمس ورفعت الأرضُ نصرها، متوجةً إيها ملكةً،
لا أرفعُ منها . ظهرَ مصدرُ الضوء؛ وتوجَ بنصرهِ العِبر، وصارت الآمالُ حقيقة يتفيئها
كل "إنسان" نطقَ باسم العالمية، وصارت له تسعى انتصارات عظيمة، ومكانة
شامخة سامقة بأرضِ البطولات التي تربعتها، وبالأساطير التي لا تتكرر لغيرها، نصر
واحد منها تترامى أمامه مئات الكؤوس تذكرُ الخسائر الفادحة. هذا النصر، رفيعاً
بجماهيره الغفيرة، بعشاقه الذين ما فتئوا به "واثقين"
حتى سمى للنجوم، وسمو هم إلى مجراتٍ وكواكبَ أخرى.
يولدُ نصر يتبعه نصر من النصر؛ هكذا
تكونُ اللغة دليلاً، والاسم علامةً يعرفها الجميع .
صورة لجسدِ الكيان العظيم، يغبطها مَن
تخرج من مدرسته، و يحسدها من ذاقَ الويلات من "إنجازاته" التي يتغنى بها
كُل منصف، ويُعرف بها كل باحثٍ عن المجد
هذا النصر، يتبوأ الصدارة، فالصدارة
مِن ضلعه طلعت، ومن نصرهِ تنمو، وتربى. وكل نصرٍ عدى نصرهِ مِنة مِنه على الضعفاءِ
والمساكين.
للنصر طرق لا يسلكها سواهُ، وللآخرين
نسخ يتبعونها.
النصرُ وطن لجماهير هي الأجمل، لا
تنساها المُدرجات، وتسطرُ بوفائها أبلغُ الأدب، يشدوا بها عِظام الأدباء، وكِبارُ
الشعراء، لا تنسى لأنها " الذاكرة" الحية، ولا تعلى لأنها الأولى في كل
شيء. ألا دِم أيها النصرُ عظيماً كما كنتَ دوماً، ودومي أيتها الجماهير الجليلة
بِرفعةٍ علامة للنصرِ، وبوصلة للإنجاز والفخر .
تعليقات
إرسال تعليق
علق وجودك بالكلماتِ التي تكتبها لتحيا في رُده الشعور...