أمدُ
يدي لتخرج أغنية تسافر في الوجوهِ المحبة شِعراً، وفي النفوسِ توطئةَ وطنٍ رفيف
يصبُ في الأقداحِ ضوء ذاكرةٍ مُعادة في مقلِ المتيّمين وتقرأ من جباههم الممدودة
قدر حلم، باتساع متخم بالتفاصيل.
أمدُ يديّ، وينبع منها العالم صوراً جميلة نسجت من وجهك وإلى قلبي تعود؛ حينما تعكسُ بيّ جسداً؛ لغةً للحبِ أنطقُ بها، وتدوي في السامعين عُشباً، وحقولَ حلوى، ومقاعدَ من جلد أكواب القهوةِ ترتدي سُترها.
أمدُ يديّ؛ ويسعى ذكرك بمداهُ ألواناً، ومشاهدَ يقتفي أثارها الأطفال خلفَ نوافذ القطارات وعلى الطرق المُعَبّدة بأحاديثِ المُتسامرين تحت أشعةِ الشمس، وفوقَ كل قاصدٍ إليها يُرِيدُ بغيةً... أمدُ يديّ، فيطبع اسمك على لوحات الطرق، وعلى طنابير السيارات، و واجهاتها، على صدورِ ساعيّن البريد، وعلى أبوابِ القرى الفرعاء، وفي دفاتريّ المملوءةِ بك حقلاً، والموجوعة بك بيداءَ تبكي الراحلين.
أمدُ يديّ، وينبع منها العالم صوراً جميلة نسجت من وجهك وإلى قلبي تعود؛ حينما تعكسُ بيّ جسداً؛ لغةً للحبِ أنطقُ بها، وتدوي في السامعين عُشباً، وحقولَ حلوى، ومقاعدَ من جلد أكواب القهوةِ ترتدي سُترها.
أمدُ يديّ؛ ويسعى ذكرك بمداهُ ألواناً، ومشاهدَ يقتفي أثارها الأطفال خلفَ نوافذ القطارات وعلى الطرق المُعَبّدة بأحاديثِ المُتسامرين تحت أشعةِ الشمس، وفوقَ كل قاصدٍ إليها يُرِيدُ بغيةً... أمدُ يديّ، فيطبع اسمك على لوحات الطرق، وعلى طنابير السيارات، و واجهاتها، على صدورِ ساعيّن البريد، وعلى أبوابِ القرى الفرعاء، وفي دفاتريّ المملوءةِ بك حقلاً، والموجوعة بك بيداءَ تبكي الراحلين.
أسكبُ
شعوريّ على دروبٍ زلقة، لا سُحن لها، فيولدُ من خدورها مراياً من سحنِ الينابيع، وخطواتٍ
وجدتْ بها
سلالمَ صاعِدة للحب إذا أمكنها الرؤية من الأعالي فيغيّب عنها كل كدرٍ يُجليّه القرب.
انطلقتُ إليّ، وبان في الوجودِ وجهتيّ، علقت في وهمِ الصبايا شذواً يكسوهن مما كان موعدَ صدقٍ، وحليّة شمسٍ عادت بأكفها تُصافح مدناً ستغيّب عنها ويبقى أثر غيابها جلياً ما بقيّ الدهرُ فيها.
قبضتُ يديّ، وأزهرّت في فؤادي كائناتٍ أخرى أكثرَ جمالاً؛ غابَ الراحلونَ منيّ، وفلقوا بيّ كبذورٍ حسنٍ فائق، لم يرها الآخرون فيهم... من هذه الدرب الحلوة أرى فيكَ أجمل ما رأُيَّ في مخلوقٍ، وأنقى ما كشفَ لكل آخرٍ جهلهُ بذاته؛ غيابهُ عنه في آخرٍ عداه.
سلالمَ صاعِدة للحب إذا أمكنها الرؤية من الأعالي فيغيّب عنها كل كدرٍ يُجليّه القرب.
انطلقتُ إليّ، وبان في الوجودِ وجهتيّ، علقت في وهمِ الصبايا شذواً يكسوهن مما كان موعدَ صدقٍ، وحليّة شمسٍ عادت بأكفها تُصافح مدناً ستغيّب عنها ويبقى أثر غيابها جلياً ما بقيّ الدهرُ فيها.
قبضتُ يديّ، وأزهرّت في فؤادي كائناتٍ أخرى أكثرَ جمالاً؛ غابَ الراحلونَ منيّ، وفلقوا بيّ كبذورٍ حسنٍ فائق، لم يرها الآخرون فيهم... من هذه الدرب الحلوة أرى فيكَ أجمل ما رأُيَّ في مخلوقٍ، وأنقى ما كشفَ لكل آخرٍ جهلهُ بذاته؛ غيابهُ عنه في آخرٍ عداه.
تعليقات
إرسال تعليق
علق وجودك بالكلماتِ التي تكتبها لتحيا في رُده الشعور...