.........
،،
،،
مرّ طيفي من
على مآذن المدينة التي هجرتها، يراقصُ في الأذان التحايا، ويسقي القلوب الهيما
مداما.
غفوتُ جافياً
بعض الوجوهِ، وبعض الحلوق تشكو من طيبتي، وتجر أغنية الصباباتِ على أوتار
الذكريات، فيولد من صدريّ ضوءُّ، ويُحسر عن عينيّ مداها.
غِبتُ وفارقني
ودقُ التحايا، وحل في جيدي كون لقاءٍ من لبن، وطيب، وزخرف حلوى، وشعراء لا يخرجون
عن ما قلتُ، يرددونَ، ليجس كل واحدٍ فيهم في الآخرِ ربيعهُ.
تعليقات
إرسال تعليق
علق وجودك بالكلماتِ التي تكتبها لتحيا في رُده الشعور...