تتداعى الوجوهُ كما القصعة في كبدِ النهار للانكباب، تتخذُ من الفتاتِ أمثولةَ بقاءٍ مرير، للاشيء. أمرُ من فوهةِ بابٍ لفكرةٍ لا تصدرُ سوى الصرير، لتعلن حنينها يوم إذ كانت شجرة! و ألمسُ تسلسلي في تجاويفِ الماءِ، كبديّ قد استقامت للسماءِ تغزلُ الحكايات المرنمة، مطرزةً بالأصواتِ التي تعتريها حشرجةُ الحنين، أُغّلق الأبوابَ بمرآةِ الوجع الأخيرِ، عاكسًا الماضي عبر تجاويفِ الحاضرِ المشوّه؛ الحاضرُ الذي ينقضُ كبيتِ عنكبوتٍ و كبسكويتٍ في حفلةِ شايٍ يعرفُ أن للجمالِ ضريبة فناء.
تعليقات
إرسال تعليق
علق وجودك بالكلماتِ التي تكتبها لتحيا في رُده الشعور...