يوم بهاء اجتماع الشعب على ملك ظفور

 




 

 

 

 

                                              يومُ بهاءِ اجتماع الشعبِ على مَلِك ظفور.  


 لقد حفظت في الوجدانِ لحظةُ اعلانِ المملكة العربية السعودية، امتدادُ رايةِ التوحيد المجيدة في قلوبِ السعوديين وامتدادها في الأثر على العالمِ قاطبةً، اليومُ الذي نشكر الله على نعمتهِ فيه وعلى كل الأيام التي وهبنا فيها وطنًا عليِّا في الوجودِ وفي النفوسِ، وقد وجدتُ في نفسي امتدادًا لما انتجتهُ هذه اللحظةُ البهية المطبوعة في فسيفساءِ التفاصيل.  سرى مُلك الامام فينا وضحضح عن ولاءٍ  ولحمةٍ وبناء.  يبدو أن عجلة التاريخ تدورُ لنتلمسها في آننا المشهودِ وقد دانت لنا العلياءُ ، وصفا لنا الوجودُ بأحلَّى ما فيهِ راضيًا مرضيًا. 

 

في ظلِ نمائنا العزيز تحت رايةِ الملك، وسيَّرة ممتدة لإتصالنا بالبهاءِ الأقصى، وقد ربى في نفوسنا الحُبّ ونما وتدلى فانتج انصهار الشعبِ الأبي بالقيادة المظفرة، لنصبح كونًا عزيزًا في الكونِ، لا شبيه لنا ولا مثيل... هذهِ الأرضُ التي نبعت بالحُبّ أيضًا تدفقت إباءً وعزة منذُ تاريخنا الحي النامي ١٧٢٧ م عهد الإمام محمد بن سعود بن محمد آل مقرن المريدي -رحمه الله وأحسن إليه -  مؤسس الدولة السُعودية الأولى المتصل بحاضرنا الزاهر، يعطي لحياتنا عبقًا فريدًا وأثرًا للامتدادِ والرسوخ والحضارةِ والنمو أشهدهُ في كل تفاصيلنا النديّة، وفيهِ من ارتباطِ دمائنا بهذهِ الأرضِ المُباركة المُنورة والتي يشكلُ شهوقها للذروة العاليَّة ملمومًا في النّاس والديار المنثورة على بقاع وطننا الحبيب المعتزّ للغايةِ بملوكه وقادته -آل سعود-، والذي تُشكل فيهِ الهِجَر والقرى وسائر المدن والبيد والتضاريس لحمتنا الزاخرة حُبًا وامتثالاً وعملاً بما أتخذهُ الأئمة والملوك مِن بعدهم في خير صورةٍ للتأخي و التناصر والبذل؛ ليكون وجودنا مبنيًا على تشكلٍ لا متناهي في سلسلةٍ مِن العز والابهار السؤدد نشتركُ فيها من الاستقاءِ من معيِّن ثقافي منوّع وراسخ وله في الوجودِ حاضرٌ شامخ. 

 

إنّ الأول من (الميزان) ٢٣ سبتمبر، ولادة المملكة العربية السعودية، الكيانُ الأعز الأغر في قلوبنا، وطننا العزيز الغالي، ذكرى توحيد البلاد، على يد الموحِّد الامام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - يرحمه الله -  يومٌ يحمل في طيِّه الذِكرى، والفعل القائم والأثر المستمر الملحوظ في أيامنا هذهِ، إذ نحنُ في تسلسلٍ الخيراتِ المديدة بعد توحيد البلاد، فمن النعمةِ التابعيةُ لهذه الرقعة المُقدسة تجّلت الهيبةُ والجلال المرموق لدارنا ذات النفحات النورانيّة، والسياقات المظفرة المدنيَّة، بشعبٍ قد تُوج بالامتثالِ لهذهِ اللحاظ وقد دانت لنا قطوفُ الحياةِ الهنيّة…إنها ذكرى الهناء الذي نغتبط بهِ الساعة، ولما أنعم الله علينا بهِ مِن تألقٍ مديدٍ في الأنحاءِ والأحياءِ والانماء الشامل.

 

جاء يومُ الوطن وبلادنا بأحلى حُلّة؛ محبةُ السعوديين، حيث تسري دمائهم في انجازات مملكة البهاء والهناء والعطاء، ميمونٌ عهد مولاي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله ويرعاه- وقد أرسى الامتداد العميق بتفاصيلنا و ممكناتنا التي حباناها الله جل في علاه، فالحمد لله أولاً وآخرًا على النعمة السُعودية، وزادنا من فضله وعزته. إنّه عصرُ الحياةِ الجميلة، مبثوثةِ التفاصيل في السياقاتِ المنوعة، والمتصلة بالرفعةِ التي تصفُ أحوالنا كلها.  


إن الاحتفاء بأمجادنا ترسيخٌ لروابطنا المتينة بولاة الأمرِ والوطن، وبالتاريخ الذي يتحوّل حاضرًا مشهودًا في يومِ مولد المملكة، وقد بان لنا بهاءٌ فوق البهاءِ الذي نعرفهُ هذا التحوّل الذي يسابق الضوءَ والمنجزات العليَّة عمادها السعوديون في نسقِ رؤيةِ الملَّهم المُلهِم صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والتي أضحت ذاكرةُ السعوديين والوجودِ عنه وبهِ قمَّة جمالٍ وهناءٍ وانجازٍ وعطاءٍ و ابهار. وهو القائلُ (المملكة تتقدم بخطى ثابتة في برنامج ضخم يهدف إلى التطور والتغيير، طموحنا لا حدود له.) وقد قال (همّة السعوديين مثل: حبل طويق.. ولن ننكسر.) لقد جاوزنا قانون الزمن بهمة الأمير محمد بن سلمان؛ وأصبحنا نشاهد التحوّلات آنًا وعلى مدار اللحظات؛ لأنّ الحُب ينفذُ بالبصيرةِ ويقوي الوعي بالأمور، ما كنا عليه وما أصبحنا به. وإنّي لأشهدُ هذه القفزات في نفسي، ومن حولي، وفي رونق الأشياء الجميلة.

 

وقد أصبحت ربيعًا نفوسنا بذكرى الوطن، يظهرُ في نواحينا أثر جمع المملكة العربية السعودية علينا وعلى العالم قاطبه بسواعد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله - وأنجاله وأسرته ورجالاته بملء الإيمان فكان لذلك رسوخ عزتنا وتمدد انتمائنا ليصل الوجود بما فيهِ من حضاراتٍ وأمم، الملكُ الذي دانت إليهِ رقعةً جُفرافيا ذات محل عليّ في الواقع، والتاريخ، والثقافة؛ ليصهر باجتماع الحُكم إليه أبهى كيان جُغرافي ملتحم بالنّاس فيه مما جعلهُ مملكة العيش الهني ذات الرسوخ الحضاري الأعمّق، بما يدلُ على ذلك من مستحثات وآثار منثورة في بقاعها تضيء جوانب تحوّلات الإنسان ومعاشه…وتظهرُ أن اتساقه مع حُكام هذه البلاد قد رسّخ نتاجات الخير عمًا على بلادنا وبلاد المعمورة الأخرى، وما ميزها الله العلي القدير بوجودِ الحرمين الشريفين وقبلةُ المسلمين ومهوى افئدتهم وموضع منسكهم، ونماءُ الفقهِ أنما بذر في هذه البلاد وانتشر في بلاد العالم يستقون منه في قوانينهم وشؤونهم وحياتهم. 

 

وها هي المملكة العربية السعودية في أسمّى تشكلات الازدهار، ملتحمة بتلك الأيام التي بقت في حضورٍ أبديّ لمآثر الملك الهمام - رحمه الله وأجزل له المثوبة-  وقد أخذ على عاتقهِ دعوة آل سعود الأولى، من الدرعيةِ إلى سائرِ البقاع السعودية، وتوحد البلاد المديدة منذُ  جلالة الامام محمد بن سعود آل مقرن - رحمه الله وأجزل له الثواب- وتسلسل حُكم ولاة أمرنا حتى عهد مولاي الميمون، بحكمةٍ وعبت هذا الوطن المترامي أرضًا والمتنوع ثقافةً وناسًا وعماد ذلك ارادة الخير للنّاس والبلاد وقد أتم ربنا جل في علاه نعمته علينا بتوفيقه ونصره وتمكينه للأسرة المُباركة المتصلة بكافةِ أنحائنا، والمتغلغلة في ثقافتنا وامتدادنا، فكنا في نعمة وحُبّ وأمن وأمان منذُ سادو على البلاد والعباد والحمدُ للهِ الذي أضفى علينا الخيرات العظام. 

 

لقد عزت بلادنا بالتوحيد والوحدة، فأصبحت دماؤنا مصوغةٌ مِن لحظة التقاء الملك عبد العزيز  برعيتهِ الذين امتنوا لصنيعه بالولاء والطاعة والمجاهدةِ والمصابرة فأضحينا اليوم في أجمل بلاد الدنيا حُكامًا وحكمًا وعزة ورفعة وعيش وتطور، بما نملكهُ من ثرواتٍ إنسانية وحضارية وطبيعية وثقافية قد أخذت حضًا رفيعًا من الإظهار والإعانة لتشكل لوحةً بهية صُهرت بها المختلفات فأضحى السُعوديون قِبلّة الجمالِ وهم وطنٌ يسعى في الأماكن لتلمس عبقًا من الازدهار، ولنا بتصفح التاريخ رؤيةُ ما كنا وما صرنا، فإنّ الناظر يعلمُ ما لتقدم أمّتنا في شتى الصروف والمجالات من أثر ونحن نرى النقلات الضوئية النوعية التي نورتنا بجهود ولي العهد الميمون، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - والذي يمثلُ جوهر التطورات التي تحظى بها بلادنا، بإعزاز ثقافي واقتصادي رفع منسوب البهاء لحدود لم تسبق في بلاد العالم، الأمير الذي نرى فيهِ تحولاتنا وشبابنا والحياة التي تسري في قلوبنا منورّة بالطاعة للملك وولي عهده  ومسعاه الحثيث برؤيتهِ النصّاعة، فالتزم السعوديون عقدًا مِن الامتثال والسعيّ في مرادات الإعزاز والتقدير لبلادنا و أنسننا . إنّ هذه البلاد المنورة بسعيها في الالتمامِ إلى الملك عبدالعزيز تلحظ سياقاتٍ نمائية لا نظير لها.

 

ولقد أصبح  سيدي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود - يحفظه الله ويرعاه- ، صورةُ البلادِ الأيقونية لكل ما تمثله من قيم و لاتصاله بالمكون الوطني الأبرز الشباب، المرسخ للثقافةِ السُعودية، العاملُ على رفعةِ الوطن مدار الساعةِ، وحيثُ أصبحت أوقاتنا هذه الأثناء معزولةً عن قانونِ الزمنِ خارقةٌ للطبيعة والعادة، فهو يمضي وفقًا لسياقٍ خاص بالسعودية مضبوط على الإنجاز ومجاوزةُ حدّ الزمان وكأننا قد وهبنا زمانًا يوازي زماننا الماضي جُملَّة لنشهدهُ في حاضرًا بارزًا ومهيمنًا على تفاصيلنا الرائدةِ الجميلة.   

 

وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أضحى تمكينهُ الشباب نبراسًا وضاءً لحركةِ البلاد الساميّة في مجرى التحولاتِ الرائدة لبلادنا فشكر الله سعيه و أطال عمره ووفقه، وهو الملكُ الذي يعلّم البلاد بما تحويهِ معنى الالتزامِ والمثابرةِ للوصولِ لما تبتغيه ولنا في تاريخهُ نبراسًا نهتدي بهِ، ونستقي في أثرهِ صيرورةَ رفعتنا وجُذوة انجازاتنا.    أنّ اليوم الوطني يجسدُ شُعورنا رأي العين بما تحويهِ نفوسنا المنوّعة من ذكرياتٍ ومباهجٍ وحكاياتٍ تجمعنا للوحدةِ والتوحيد أكثر وأمضى؛ مُتلمسين النعمةَ في نفوسنا وفي الوطن الذي يحوينا جسدًا واحدًا ملمومًا، وقد بيّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مكانة هذه البلاد اذ قال (“اذكروا أن بلادكم أقدس بلاد العالم، وأنها قبلة المسلمين، وأنها منطلق الرسالة، وأن هذه الجزيرة التي تشكل المملكة الجزء الأكبر منها هي منطلق العروبة في كل مكان من العالم، فلهذا فإن كل مواطن في بلده لوطنه عليه حق”) وقال (إننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي، ونعقد عليه، بعد الله، آمالاً كبيرةً في بناء وطنه، والشعور بالمسؤولية تجاهه، إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن.) 

 

 

وإننا اذ نسرُ بهذا اليوم، نتذكر رجالات المؤسس ونحمد لهم الوقوف المُقدّس مع الملك المؤسس بملء التقدير والاعزاز وقد علمنا مِن مطالعتنا وامتدادنا ما لأجدادنا و اعمامنا وقادتنا وسادتنا من آثارٍ راسخة قد تسلسلت في المجد حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- اذ أن البلاد قد دانت بسواعد الأوفياءِ الذين ساروا مع الملك عبدالعزيز لتحقيق الغاية وكان لهم ما طلبوهُ بتوفيق الله، واذ أنّه ولابدّ من استمرار الاضواء بما نستطيع على جهودِ الملك الموحد - طيب الله ثراه-  فأن ذلك متصلٌ لرجالاتهِ الأوفياء والذين أخذوا من تمكين الملك الإمام لهم نبراسًا لتحقيق الوحدة فشكر الله لهم الجهد، وأجز لهم الثواب، وإنّي إذ ألقي الضوء على عددٍ مِنهم داعين المولى عزوجل أن يغفر لهم ويرحمهم.  


واذ يأتي هذا اليوم، نتذكرُ أولئك الصادقين ما عاهدوا الله عليه، ونتداول ما فعلوا لتكون طاعتهم للملك الموحّد وانتسابهم لهذه الدولةِ نبراسًا يهتدى بهِ السعوديون ولنذكر مِنهم أفذاذًا قد كانت لوقفاتهم الشجاعة تكوين هذه القاعدة العليَّة والدولة الجلية وإذ اعتزُ شخصيًا بما أسهمت به أسرتنا من رجال -آل برغش بن ريّس من اوهبة تميم- في لواءِ أهل سدير مع الملك الموحد -طيب الله ثراه- فإنّي انتمي لكل لحظةٍ كانت ثمارُ الطاعةِ لولاة أمرنا ما نشهدهُ من حالٍ هنيء في كل البلاد، وأحب أن أستذكر بعضًا من رجالات الملك الموحد -رحم الله الجميع- 

 

                                لا على سبيل الحصر:  

-      عبدالله بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، الأخ الأصغر للملك عبدالعزيز شارك مع الملك في عديد من المعارك وهو من علماء نجد ومستشار الملك لقبه الملك  (عالم آل سعود و فقيههم) .

.       محمد بن عبدالعزيز بن عبداللطيف آل الشيخ (الصحابي) ، أول رئيس لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،  أمير الطائف ، الأمير العام لجميع فرق جباية الزكاة ، مِن رجالات الملك عبدالعزيز، شارك في حروبه، لقبه الملك بالصحابي تميَّزًا له في أسرة آل الشيخ محمد بن عبدالوهاب ولما يمتاز بهِ من أخلاقٍ تتمثل بالاقتداء بالصحابةِ رضوان الله عليهم.

.       محمد بن دليم أبو لعثه ، من رجالات الملك عبدالعزيز، شارك في معاهدة الصداقة وحسن الجوار بين المملكة الحجازية والنجدية وملحقاتها وبين اليمن. 

.       عبدالعزيز بن أحمد بن محمد السديري، من رجال الملك عبدالعزيز، شارك مع الملك عبدالعزيز في حروبه،  عمل في جباية الزكاة  و أميرًا للجوف والقريات، أوكل له الملك ترؤس لجنة النظر في شأن الحدود بين المملكة العربية السعودية والعراق.

.       إبراهيم السالم السبهان، من رجالات الملك عبدالعزيز،  تولى إمارة حائل، والمدينة المنورة .

.       محمد بن عبدالله بن تركي بن محمد العطيشان ، أمير قرية العليا، وأول رئيس للشرطة في عهد الملك عبدالعزيز ومِن رجالاته المشاركين في توحيد المملكة. 

-      فهد بن محمد بن زعير ، شارك مع الملك عبدالعزيز في توحيد المملكة، انضم إليه بعد فتح الرياض بعامين عام ١٣٢١ هـ، وتأمر على عدد من البلدان هي (القنفذه على فترتين/جازان/ رنية/الأفلاج)، وقد شارك في معاهدة الصداقة وحسن الجوار بين المملكة واليمن. 

-      محمد بن صالح بن شلهوب ، عينه الملك عبدالعزيز رئيس الأموال في نجد.

-      عبدالله بن محمد الجطيلي، صاحب الملك من الكويت حتى استعادة الرياض، وشارك معه في حروبه.

-      ماجد بن محمد بن خثيلة، من رجال الملك عبدالعزيز، شارك في معارك الملك منها جراب و هدية والبكيرية وغيرها.

-      عبدالرحمن بن أحمد الوكيل، عاصر الملك عبدالعزيز وعمل أميرًا لبلدة المويلح شمال محافظة ضباء، وكانت بلدة المويلح مقرًا لقوات الملك عبدالعزيز ما بين ١٣٤٥ و ١٣٥٤ هـ .[1]

-      عبدالله بن محمد بن عقيِّل، أمير البيارق ، ولاه الملك إمارة جازان كما تولى امارة الجوف، وهو رئيس الوفد السعودي المكلف بلجنة ترسيم الحدود البريّة السعودية اليمنية عام ١٩٣٥ هـ .

-      إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن معمر، اختارهُ الملك عبدالعزيز  رئيسًا للديوان الملكي وهو من أوائل المستشارين الملكيين، كما عُين قائم مقام مدينة جدة.

-      عبدالله بن حسن المعشوق، حامل راية آل سعود في استعادة الرياض، وعديدًا من المعارك بعدها.

-      يوسف بن صالح بن مشخص، من رجال الملك عبدالعزيز وأبوه الامام عبدالرحمن الفيصل، شارك مع أخوه عبدالله  بن مشخص في استعادة الرياض. 

-      مسعود المبروك، من أتباع الملك عبدالعزيز، وأحد أمراءه تولى إمارة الجبيل وضبياء والقنفذة والثقبة . 

-      محمد بن عبدالله العوني، شارك في حروب الملك عبدالعزيز، وهو الشاعر الذي قال قصيدة (مني عليكم يا هل العوجا سلام ...واختص ابو تركي عماعين الحريب) 

-      مسلط الأزمع أبو ثنين ، من رجالات الملك عبدالعزيز شارك في حرب كنزان مع ناصر الأزمع ومحمد الأزمع .

-      شافي بن سالم آل شافي، من رجالات الملك عبد العزيز شارك في حرب كنزان.

-      محمد بن سعد بن عبدالرحمن  آل زيد، أول أمير للرياض ولاه الملك عبدالعزيز الرياض عام ١٣١٩ هـ .

-      سعيد بن عبد العزيز بن مشيط، من رجالات الملك عبدالعزيز، شارك في حصار جدة.

                

 

إننا اذا ما رسخنا صنيع الأوائل مُكننا من معرفةِ حاضرنا وتلمس آثار الماضي فيهِ هذا التسلسل العظيم بولاة أمرنا والمنجزات جعلنا رأي عيون الوجودِ بأحلى حلةٍ وبهاء.  إنّ وطننا البناء قد نمّى من قدوم الملك عائدًا للرياض لما نشهدهُ مِن نعمةِ التوحيد والوحدة رأي العيون والبصائر.

رحم الله الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجالاته، ومن توفي من ملوكنا وأجزل لهم الثواب، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين و أطال بقاؤهما و وفقهما . 

 أدام الله على بلادنا الخير وفيرًا وحفظ لنا ولاة أمرنا الأعزاء نحبهم ويحبوننا ونعزهم و يعزوننا ونشكرُ الله أن وهبنا إياهم ووهبنا لهم .  

 


                                                           هيثم بن محمد بن عبد الله البرغش 

                                                 محامٍ وكاتب مهتم بتاريخ المملكة العربية السعودية.

                  



[1] https://www.al-jazirah.com/2001/20010923/ym85.htm

تعليقات