عرفتُ أنّي مع بقائيّ لم أنتظر أحدًا؛ فالحبُ يجاوز المكان والزمان والجسد!
لكنّي طفقتُ أخسفُ عليّ من الذكرياتِ وليتني لم أفعل؛ لأنّ التذكر ينسيني من أنا ولماذا هرعتُ للكتابةِ أوّل الأمر، تستبدل الأشياء وأصبح بهويّةٍ أخرى، ونطاقُ بعدٍ جديد عصي على الوداع وعلى الفراق!
إليكَ عنّي-
فشربةٌ من الزيرِ تقضي أودّ الحياةْ !
ناديتُ الصحراء المتوحشةَ لتخرج من صرير ضلوعي، ومن حشرجة كلماتي الممعنة في الرحيل !
تدكُ يديّ التي تصبحُ ماءً و غورًا وانفلاقات كلما ذهبتُ خارجَ العالمِ و الوجود!
إليك عنّي-
فنطقيّ اليومَ شهدٌ و امضاءُ وجدٍّ و مماتْ!. هذهِ كتابةٌ أن أقولَ بلساني ما يجري في دمي وبناني آنًا !
إليك عنّي-
فرحلةٌ للقلبِ أحلى من ودقِ الصفاتْ
إليك عنّي- فإنّي عنك رحالٌ وإن قربتُ
بُعدي مستقري، وهجري الشديدُ لقائي؛ ففي تنقلبُ الأشياءُ ويأتي بكينونةٍ أخرى.
ملكتُ لغتي سيرتها في مجرى صمتي وكلامي، هذا صدري قد حوى ألمي الأوّل ونسياني يا أيها الصمتُ قد حان انصرامك فزرع كلماتك تنبتُ حياةً، وانطق بآلامك توهبُ الولاداتَ والربيع كما يجب؛ يا عاهل الانصرامات الكبرى قد حل وجهك اليوم لغة الحب وطريقته فما تخشى من ربيعك وقد وطن فيك الشتاءُ الأكبر ؟
يا أيها الحدّ الأوّل، اكشف عن معناك رقراقًا كما تُحّب، وأغدق بالكلمات شعرًا و فلاة.
تعليقات
إرسال تعليق
علق وجودك بالكلماتِ التي تكتبها لتحيا في رُده الشعور...