أرفعُ يدي لتجف الألسنة والقلوب التي ما فتأت تتحدثُ عني؛ هكذا أكتبُ مرّة جديدة غير الذي أعرفني!.
تغيرت كثيراً، ففؤادي أكثر اتساعاً، بتُ أسمع أصواتاً تختلط بصوتيّ لتخرج بذرة معنى أنطقه و أكتبه. نمّت حقول القمح في وطني، ترعرعت في قلبِ كل قاطنٍ فيه، وفي كل خارجٍ منه إليه، يال وجهيّ الذي يعودُ طريقاً إلى وقدة النور.
من الظل نسجت أرديتي وعمائمي المختلطة بالضوء، ومن عتمةٍ قريبة تطلع ذاكرتي الحساء لتعميّ الحاضرين عما عداها. أرفع يديّ لأبلغ نبضي، اتصاليّ في وجودِ الجمالِ وفي رونق الحياة؛ من اللحظةِ التي لا تُقضى وإن غابت...
تعليقات
إرسال تعليق
علق وجودك بالكلماتِ التي تكتبها لتحيا في رُده الشعور...