إلي يحملُ العشق وردًا وعطرًا يدثر انتهاءات قد حان قطافُ جسدي الآن سرابًا يتمحضُ عن صور لذيذة!
يا سيدَ الوحدة الأوّل، اخرج من عيونك مطر اللغةِ وتفتق عن حُب!
إلي بالزير لا ماء بهِ ولا كلماتٍ؛ هذا ثقبٌ أسود أجتزُ به اللغاتَ لتكون لغتي.
وطنت صباباتي في ضوءِ السماء فأنظر فيها وجوهًا قد أحببتها ونسيتها لكنها بقيت فيّ لغةً وكتابة؛ يا عاهل الصمتِ الطويل فُلق صوتك عن ربيعٍ وتؤدةٍ وحان اليوم صوتك الشتاء فحزم كلماتك ليومك الجديد.
يا هيثمَ الابتداءِ المنثور، اجمع إليك حُزنك الأسود يكوّن لك شِعرٌ جديد، يا عاهل آلام العالمين.
أنادي نفسي، لكنّي لم أعد قادرًا على الاستماع، أنادي نفسي ولا أرى سوى وجهي المحوّل في الصور والرحيل، أنادي نفسي وأعي صدري الوطنُ الذي ينجلي تارةً في الوداع وتارةً في القرارِ؛ فأكون القريب في أشد ابتعاداتي والبعيد في أشد انتهاءاتي .
تعليقات
إرسال تعليق
علق وجودك بالكلماتِ التي تكتبها لتحيا في رُده الشعور...